المواضيع الأخيرة
مواضيع مماثلة
طلب تاكد من اجابة اسئلة
الإثنين 08 فبراير 2016, 4:38 pm من طرف امانى خليل
نرجو الاجابة هذه الاسئلة للتأكد من حلنا وايضا السؤال الذى اجابته "ط" وهو اكمل" اذا زاد طول نصف قطر دائرة بمقدار نصف سنتيمتط ر فان معدل التغير فى المحيط يساوى ....."
- المرفقات
تعاليق: 0
مدرسة الشهيد جلال الدسوقى
الأربعاء 23 ديسمبر 2015, 9:56 am من طرف Anonymous
اهدار المال العام بمدرسة الشهيد جلال الدسوقى الابتدائية بادارة شرق
السيد الاستاز / موجة الرياضيات
اتقدم لسيادتكم بالشكوى التالية
حيث يوجد بالمدرسة عدد 11 فصل …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
بحـث
المواضيع الأكثر نشاطاً
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 562 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Khalid zorik فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 432 مساهمة في هذا المنتدى في 299 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 121 بتاريخ الثلاثاء 19 سبتمبر 2017, 3:08 am
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
أ / محمد عبد السلام | ||||
yassin balja | ||||
asmaa mahmoud | ||||
somia | ||||
حسني 2014 | ||||
ahmed mohamed | ||||
JOoJOo | ||||
نودي | ||||
lamia | ||||
MohmedYaseen |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 فاتحي مواضيع
أ / محمد عبد السلام | ||||
asmaa mahmoud | ||||
yassin balja | ||||
shadi 7osny | ||||
MohmedYaseen | ||||
نودي | ||||
اااصيل | ||||
somia | ||||
رنيم | ||||
»حروف« |
استراتيجيات التدريس
2 مشترك
توجيه الرياضيات إدارة شرق إسكندرية التعليمية :: المنتدى العام :: طرق التدريس والأساليب التربوية :: طرق تدريس الرياضيات
صفحة 1 من اصل 1
استراتيجيات التدريس
استراتيجيات التدريس
نبذة عن بعض الاستراتيجيات :
أولاً : استراتيجية لعب الأدوار :
مفهومها :
هي أحدى أساليب التعليم والتدريب التي تمثل سلوكاً واقعياً في موقف مصطنع ، ويتقمص كل فرد من المشاركين في النشاط التعليمي أحد الأدوار التي توجد في الموقف الواقعي ، ويتفاعل مع الآخرين في حدود علاقة دوره بأدوارهم .
أهدافها:
توفير فرص التعبير عن الذات ، وعن الانفعالات لدى الطلاب .
زيادة اهتمام الطلاب بموضوع الدرس المطروح ، حيث يمكن للمعلم أن يضمنها المادة العلمية الجديدة ،أو يقوم بتعزيز المادة العلمية المدروسة .
تدريب الطلاب على المناقشة والتعرف على قواعدها ، وتشجيعهم على الاتصال مع بعضهم البعض ؛ لتبادل المعلومات أو الاستفسار عنها .
إكساب الطلاب قيماً واتجاهات تعدل سلوكهم ، وتساعدهم على حسن التصرف في مواقف معينة إذا وضعوا فيها .
تشجيع روح التلقائية لدى الطلاب ، حيث يكون الحوار خلالها تلقائياً وطبيعياً بين الطلاب ، وبخاصة في مواقف الأدوار الحرة وغير المقيدة بنص أو حوار .
تنمية قدرة الطلاب على تقبل الآراء المختلفة ، والبعد عن التعصب للرأي الواحد .
تقوية إحساس الطلاب بالآخرين ، ومراعاة مشاعرهم ، واحترام أفكارهم .
إجراءات تنفيذها:
يتألف نشاط لعب الأدوار من ثلاث مراحل ، وتشمل تسع خطوات هي :
المرحلة الأولى : مرحلة الإعداد ، وتشمل الخطوات التالية : التسخين ، اختيار المشاركين ، تهيئة المسرح ، إعداد الملاحظين .
المرحلة الثانية : تمثيل الأدوار ، وتشمل خطوة تمثيل الدور .
المرحلة الثالثة : المتابعة والتقويم ، وتشمل الخطوات التالية : المناقشة والتقويم ، إعادة تمثيل الدور ( إذا دعت الحاجة ) ، المناقشة والتقويم ( بعد إعادة الدور ) ، المشاركة في الخبرات .
ثانياً: استراتيجية التعلم التعاوني :
مفهومها :
استراتيجية تدريسية يتعلم فيها الطلاب من خلال العمل في مجموعات صغيرة غير متجانسة يتعاون أفرادها في انجاز المهمات التعليمية المنوطة بهم .
أهدافها :
تساعد على استخدام عمليات التفكير الاستدلالي بشكل أكبر .
تسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب .
تنمي العلاقات الإيجابية ، وتساعد على تقبل الفرد لوجهات نظر الآخرين .
تثير الدافعية لدى المتعلمين .
تساعد على تكوين اتجاهات إيجابية أفضل نحو المدرسة والمعلمين .
تحقق تقديراً أعلى للذات .
تساعد على التكيف الإيجابي للطالب نفسياً واجتماعياً .
إجراءات تنفيذها:
1. يتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات غير متجانسة ( متفاوتون في مستواهم الدراسي ) بحيث يكون في كل مجموعة 3 ــ 5 طلاب ، ويوكل لكل طالب في المجموعة دور يقوم به ( رئيس ، مقرر ، متحدث ... الخ ) .
2. يبدأ المعلم درسه بمقدمة سريعة يعطي فيها فكرة عامة عن الدرس والأهداف التي يرغب في تحقيقها مع الطلاب من خلال العمل التعاوني .
3. يطرح المعلم ورقة العمل الأولى ، بعد التمهيد للنشاط ؛ لضمان فهم الطلاب لمحتوى ورقة العمل ، ويوضح لهم المطلوب القيام به .
4. يتأكد المعلم من توفر خلفية تعليمية (خبرات سابقة ، درس سابق ، مقدمة درس ، قراءة درس في الكتاب ) لدى الطلاب ينطلقون منها ؛ لممارسة النشاط التعليمي المطروح في ورقة العمل .
5. يتيح المعلم الفرصة لأفراد كل مجموعة مناقشة النشاط ، والخروج في نهاية الزمن المخصص برأي موحد ونتاج واحد .
6. تعرض كل مجموعة نتاج عملها أمام الطلاب ويدور نقاش حول ما يعرض ، ثم يكتب المعلم ملخص بسيط على السبورة عن أهم ما أُُتفق عليه .
7. تنفذ بقية النشاطات ( أوراق العمل ) بنفس الآلية حسب ما يسمح به وقت الحصة .
8. يقوم المعلم في نهاية الدرس بعملية تقويم ؛ للتأكد من تحقق أهداف الدرس لدى الطلاب ، ويتيح لهم الفرصة لكتابة الملخص السبوري .
ثالثاً: استراتيجية التقويم البنائي التدريسية:
مفهومها:
هي استراتيجية تدريسية تعتمد على التقويم المرحلي الذي يتم أثناء تأدية المعلم للموقف التعليمي التعلمي, بهدف أخذ تغذية راجعة مستوحاة من جمع المعلومات عن الطلاب وتعلمهم ، ومن ثم تشخيص هذا الواقع , والتعرف على حاجاتهم والاعتماد عليها للتخطيط لتعلمهم اللاحق .
تتطلب هذه الإستراتيجية من المعلم اعتماد التقويم جزءاً أساسياً من عملية التعليم والتعلم (قبل وخلال وبعد تنفيذ الموقف التعليمي التعلمي) ؛ للتغلب على الصعوبات والعثرات التي تواجه تعلم الطلاب ومعالجتها.
أهدافها:
توظيف نتاجات عملية التقويم الصفي في تحسن تعلم الطلاب ، وتحسين أداء المعلمين .
الاهتمام بالتعلم السابق وجعله عنصراً هاماً ومتطلباً رئيساً للتعلم الجديد .
دمج التقويم في عملية التعليم والتعلم ، بحيث يصبح متكاملاً معها وليس مفصولاً عنها .
تفريد التعليم بحيث يصبح كل طالب عنصراً فريداً في الموقف التعليمي التعلمي .
تفعيل دور الطالب في عملية التعليم والتعلم وإثارة اهتمامه ودافعيته للتعلم .
معالجة مواطن الضعف لدى الطلاب ، وتعزيز مواطن القوة .
تنمية دور المعلم في تلبية حاجات الطلاب ، ومتطلبات المنهج المدرسي .
إجراءات تنفيذها:
يتم إعداد خطة درس وفق استراتيجية التقويم البنائي التدريسية ، وتنفذ داخل الصف بالعمل التعاوني ، بتقديم أوراق عمل تحتوي على ما يلي :
1. تقويم للخبرات التعليمية السابقة لدى الطلاب .
2. علاج للخبرات التعليمية السابقة لدى الطلاب (عند الحاجة) .
3. معرفة تعليمية جديدة .
4. تقويم مرحلي للتعلم الجديد وعلاج الصعوبات المتوقعة .
5. علاج للصعوبات المتوقعة (عند الحاجة) .
6. دعم التعلم بنشاط علاجي ، أو تعزيزي ، أو إثرائي في نهاية الدرس .
رابعًا : استراتيجية عمليات العلم :
مفهومها:
هي مجموعة من العمليات العقلية الأساسية والتكاملية التي تساعد المتعلم على الوصول إلى المعارف ، وتنمي قدرته على المثابرة ، والتعلم الذاتي ، وحل المشكلات عن طريق الملاحظة ، وجمع البيانات ، وفرض الفروض ، وقياس العلاقات ، وتفسيرها بطريقة علمية باستخدام الحواس والتفكير العلمي .
وتشتمل عمليات العلم الأساسية على ثمان عمليات هي: الملاحظة ، التصنيف ، الاتصال ، علاقات المكان والزمن ، الاستنتاج ، علاقات العد (الأرقام) ، القياس ، التنبؤ (التوقع) .
أما عمليات العلم التكاملية فتشتمل على خمس عمليات هي: التحكم في المتغيرات، تفسير البيانات ، فرض الفروض ، التعريف الإجرائي ، التجريب .
ويُلاحظ أن عمليات العلم الأساسية والتكاملية تمثل تنظيماً هرمياً، بمعنى أن استخدام العمليات التكاملية يتطلب إتقان العمليات الأساسية، كما أن عمليات العلم التكاملية تضم مجموعة من العمليات الأساسية .
أهدافها:
مساعدة المتعلم على الوصول إلى المعلومات بنفسه بدلاً من تقديمها له من قبل المعلم .
تأكيد اعتبار التعلم عملية للبحث والاستقصاء والاكتشاف ، وليس عملية لتلقين المعرفة .
تنمية بعض الاتجاهات العلمية لدى المتعلمين مثل حب الاستطلاع ، والبحث عن مسببات الظواهر .
تنمية التفكير الناقد والتفكير الابتكاري لدى المتعلمين .
تنمية قدرة المتعلم على المثابرة والتعلم الذاتي .
إكساب المتعلم اتجاهات إيجابية نحو البيئة والمحافظة عليها ، الأمر الذي يساعده على حل المشكلات التي تواجهه داخل المدرسة وخارجها.
انتقال أثر اكتساب المتعلم لمهارات عمليات العلم إلى مواقف تعليمية وحياتية أخرى .
إجراءات تنفيذ ها :
استراتيجية عمليات العلم توفر تقنيات تدريبية متنوعة تتطلب الدراسة الفردية ، والدراسة في مجموعات ؛ لممارسة التعلم التعاوني ، أو المناقشة مع المعلم ، أو العصف الذهني .
ويتم تنفيذ الاستراتيجية بالقيام ببعض المهام ، ومنها تخطيط أنشطة تدريبية تقوم على عمليات العلم الأساسية ، أو التكاملية ، ويقوم المعلم من خلالها بتوجيه عمل الطلاب ، ومتابعته ، وتقديم أنشطة متنوعة ، وتغذية راجعة ؛ لإعمال العقل في إتقان عمليات العلم مما يؤدي إلى الابتكار ، وعمق التفكير .
خامساً : استراتيجية الاستقصاء :
مفهومها :
استراتيجية تدريسية يتعامل فيها الطلاب مع خطوات المنهج العلمي المتكامل ، حيث يوضع الطالب في مواجهة إحدى المشكلات ، فيخطط ويبحث ويعمل بنفسه على حلها عن طريق توليد الفرضيات واختبارها .
وللاستقصاء ثلاث صور متنوعة ، هي :
1. الاستقصاء الحر : يقوم فيه الطالب باختيار الطريقة والأسئلة والمواد والأدوات اللازمة ؛ للوصول إلى حل المشكلة التي تواجهه .
2. الاستقصاء الموجه : يعمل المتعلم تحت إشراف المعلم وتوجيهه ، أو ضمن خطة بحثية أعدت مقدماً .
3. الاستقصاء العادل : يمر بمراحل تبدأ بتقسيم طلاب الصف إلى مجموعتين ، تتبنى كل مجموعة وجهة نظر مختلفة تجاه الموضوع أو القضية المطروحة في محتوى الدرس ، بالإضافة إلى مجموعة ثالثة تقوم مقام هيئة المحكمين .
أهدافها :
مساعدة الطالب على بناء الهيكل الإدراكي ، والبناء العقلي الذي تنتظم فيه الحقائق .
تنمية مهارات التفكير ، والعمل المستقل لدى المتعلمين ، والوصول إلى المعرفة بأنفسهم .
تنمية مهارات ( عمليات ) العلم أثناء التعلم بالاستقصاء .
تنمية مهارات التعلم الذاتي لدى المتعلمين .
ممارسة عملية البحث العلمي وفق الخطوات المنهجية المعروفة .
إكساب المتعلم الثقة بالنفس والقدرة على إبداء الرأي ، وتقبل الرأي الآخر .
إجراءات تنفيذها :
1. طرح المشكلة ومواجهة الطلاب بالموقف المحير .
2. إدارة مناقشة مع الطلاب لتقويم المعلومات المتوفرة لديهم حول المشكلة، وذلك من خلال طرح مجموعة من الأسئلة المتنوعة .
3. قيام الطلاب بسلسلة من التجارب ، وجمع البيانات والمتطلبات اللازمة لحل المشكلة .
4. قيام الطلاب بتنظيم البيانات التي جمعوها وتفسيرها ، مع رجوعهم إلى استراتيجيات حل المشكلة التي استخدموها أثناء الاستقصاء .
5. كتابة تقرير خاص بعملية الاستقصاء .
سادساً: استراتيجية الاتصال بمصادر التعلم :
مفهومها:
هي مجموعة من المهارات التي تنمي قدرات المعلمين في كيفية الاتصال بمصادر التعلم بأنواعها المتعددة ، بما يخدم عملية التعلم لدى المتعلمين ، ويساعد على تنمية القدرات الإبداعية ومهارات الاكتشاف والتعلم الذاتي .
ويمكن أن تُصنف مصادر التعلم إلى أربعة أصناف هي:
1. المصادر البشرية: و تشمل الأشخاص الذين يقومون بدور تعليمي مباشر كالمعلمين ، أو الذين يستعان بهم لزيادة التوضيح مثل الأطباء والمهندسين ورجال الأمن وغيرهم .
2. المصادر المكانية: وهي المواقع التي يتم فيها التفاعل مع المصادر الأخرى ومنها: المعارض والمتاحف ، ومراكز البحوث والمساجد وغيرها .
3. الأنشطة: وتمثل كل ما يشترك فيه المتعلم من أنشطة موجهة تهدف إلى إكساب خبرات محددة مثل : الزيارات الميدانية والرحلات والمحاضرات والندوات وغيرها .
4. المواد التعليمية: و هي المواد التعليمية التي يتم تصميمها ؛ لتحقيق أهداف تعليمية ، ومنها: النماذج والعينات والخرائط والمصورات والسبورات والأقراص المدمجة وغيرها .
أهدافها:
تنمية قدرة المتعلم في الحصول على المعلومات من مصادر مختلفة .
تنمية مهارات البحث والاكتشاف وحل المشكلات لدى المتعلمين .
تزويد المتعلمين بمهارات تجعلهم قادرين على الاستفادة من التطورات المتسارعة في نظم المعلومات .
إعطاء المعلمين فرصة للتنويع في أساليب التدريس .
مساعدة المعلمين على تبادل الخبرات،والتعاون في تطوير المواد التعليمية .
إتاحة الفرصة للتعلم الذاتي من قبل المتعلمين .
تلبية احتياجات الفروق الفردية بين المتعلمين .
اكتشاف ميول واستعدادات وقدرات المتعلمين وتنميتها .
إجراءات تنفيذها:
يمكن توظيف مهارات الاتصال بمصادر التعلم في كافة استراتيجيات التدريس الأخرى ، بأساليب عديدة منها: تفعيل المكتبة المدرسية، ومركز مصادر التعلم ، وتكليف الطلاب بإعداد البحوث ، والاستفادة من الإمكانات التي يوفرها الحاسب الآلي بما يحويه من برمجيات عديدة ، واستخدام الشبكة العنكبوتية ، وتفعيل البريد الإلكتروني بين المعلم وطلابه . وللمعلم أن يضيف على هذه الأساليب أساليب أخرى يمكن أن تؤدي إلى تحقيق أهداف التعلم .
سابعاً : مهارات التواصل :
مفهومها :
هي مجموعة من المهارات التي تساعد على تنمية التواصل اللفظي وغير اللفظي لدى المعلمين ، ومن ثم توظيفها بما يخدم عملية التعلم لدى المتعلمين .
ويتضمن التواصل اللفظي أربع مهارات هي : الاستماع ، التحدث ، القراءة ،الكتابة . أما التواصل غير اللفظي ، فهو عبارة عن وسائط أخرى لإرسال الرسائل التواصلية ، ومنها الجسم والصوت والمكان ، وله نوعان :
1. الإشارة: بحركات الجسم ، وتعبيرات الوجه ، والعين ، وتلوين الصوت ، والصمت ، والحواس الأخرى .
2. دلالة الأشياء: المصنوعة كالمكان ، والجماليات كالألوان .
أهدافها :
تقوية الروابط الاجتماعية (بالتعاطف -الاستماع -التعبير الملائم ) .
توسيع نطاق العلاقات مع الآخرين .
معرفة الذات وحسن تقديرها .
النجاح في الحياة المهنية .
تحسين الصحة النفسية والجسمية .
جعل الحياة أكثر متعة وأماناً .
إجراءات التنفيذ:
يمكن توظيف مهارات التواصل في كافة الاستراتيجيات الأخرى عن طريق توجيهات ، وأنشطة متنوعة منها:
تدريب الطلاب على التواصل البصري عند مشاركاتهم .
حث الطلاب على التركيز والانتباه ، وتدريبهم على الإنصات للآخرين .
حث الطلاب على التحدث بحرية .
استثارة الطلاب للمشاركة وإبداء الرأي ، وإتاحة الوقت الكافي لذلك .
تدريب الطلاب على القراءة الصامتة والجاهرة .
تنمية مهارة استنباط الأفكار لدى الطلاب .
طرح أسئلة تقويمية تحفز الطلاب على القراءة الناقدة .
تدريب الطلاب على التلخيص ، وكتابة الأفكار بحرية .
متابعة الطلاب عند تطبيق أنشطة ؛ لتنمية مهارات التواصل اللفظي ، وتقديم التغذية الراجعة لهم .
استخدام إشارات الجسم من موضحات وموجهات وغيرهما بفعالية .
استخدام تعابير الوجه وتلوين الصوت بفعالية .
ثامناً : استراتيجية خرائط المفاهيم :
مفهومها :
هي استراتيجية تدريسية فاعلة في تمثيل المعرفة عن طريق أشكال تخطيطية تربط المفاهيم ببعضها البعض بخطوط أو أسهم يكتب عليها كلمات تسمى كلمات الربط .
وتستخدم خرائط المفاهيم في تقديم معلومات جديدة ، واكتشاف العلاقات بين المفاهيم ، وتعميق الفهم ، وتلخيص المعلومات ، وتقويم الدرس .
أهدافها :
تنظيم المعلومات في دماغ الطالب ؛ لسهولة استرجاعها .
تبسيط المعلومات على شكل صور وكلمات .
المساعدة على تذكر المعارف في شكل معين .
ربط المفاهيم الجديدة بالبنية المعرفية للمتعلم .
تسهم في إيجاد علاقات بين المفاهيم .
تنمية مهارات المتعلم في تنظيم المفاهيم وتطبيقها وترتيبها .
تزويد المتعلمين بملخص تخطيطي مركز لما تعلموه .
إجراءات التنفيذ:
يمكن تصميم خريطة مفهوم بإتباع الخطوات التالية :
1. اختيار موضوع وليكن هو المفهوم الرئيس .
2. ترتيب أو تنظيم قائمة بالمفاهيم الأكثر عمومية وشمولاً إلى الأكثر تحديداً .
3. تنظيم المفاهيم في شكل يبرز العلاقة بينها .
4. ربط المفاهيم مع بعضها بخطوط ، وتوضيح نوعية العلاقة بينها بكلمات تعبر عنها .
5. استخدام الألوان والصور قدر الإمكان .
تاسعاً : استراتيجية التفكير الناقد:
مفهومها :
هي استراتيجية تدريسية تضم مجموعة من مهارات التفكير التي يمكن أن تستخدم بصورة منفردة أو مجتمعة دون التزام بأي ترتيب معين ؛ للتحقق من الشيء ، أو الموضوع ، وتقويمه بالاستناد إلى معايير معينة من أجل إصدار حكم حول قيمة الشيء ، أو التوصل إلى استنتاج أو تعميم ، أو قرار .
ويتضمن التفكير الناقد ثلاث مهارات أساسية هي :
1. فحص الوقائع والمعطيات وتحليلها ومحاكمتها وتقويمها ( أي إصدار حكم عليها)، ويرتبط بهذه المهارة مجموعة من المهارات الفرعية ، منها: اكتشاف المغالطات ، التمييز بين الحقائق والادعاءات ، تمييز البراهين من الادعاءات أو الحجج الغامضة ، تعرُّف الأسباب ذات العلاقة بالموضوع وتلك التي لا ترتبط به ، تحديد مصداقية مصدر المعلومات ، تحديد دقة الخبر أو الرواية، تعرف الافتراضات غير الصريحة المتضمنة في النص ، تحري التحيز أو التحامل في الآراء ، تحديد درجة قوة البرهان .
2. تقدير درجة صحة الاستنتاج .
3. الحكم على صحة الاستدلال .
أهدافها :
تنمية التفكير الناقد عند الطلاب من خلال فحص الوقائع والمعطيات وتحليلها ومحاكمتها وتقويمها .
تدريب الطلاب على تقدير درجة صحة استنتاج معين في ضوء المعطيات التي انبثق منها .
تنمية قدرة الطالب على إصدار الحكم حول صحة الاستدلال .
إتاحة الفرصة أمام الطلاب لممارسة أنشطة تعليمية قائمة على الاستقصاء وحل المشكلات واتخاذ القرار والتجريب والتحليل والمقارنة .
تعويد الطالب على الحرية في طرح وجهات النظر وتقبل آراء الآخرين .
وضع الطالب في مواقف التحليل والنقد واكتشاف العلاقات وأوجه التشابه والاختلاف .
إجراءات التنفيذ:
1. حدد مهارة أو مهارات التفكير الناقد التي تريد تنميتها أو معالجتها .
2. صمم الخبرة التعليمية التي تخدم المهارة أو المهارات .
3. ترجم الخبرة التعليمية إلى فرصة أو فرص تعليمية على شكل ورقة عمل .
4. قدم ورقة العمل للطلاب .
5. أتح الفرصة للطلاب لتنفيذ ورقة العمل من خلال العمل الجماعي .
عاشراً: استراتيجية التفكير الإبداعي:
مفهومها :
هي استراتيجية تدريسية تضم مجموعة من المهارات ، منها : الطلاقة المرونة ، الأصالة ، الإفاضة ، الخيال ، الحساسية لحل المشكلات ، الأسئلة الذكية ، العصف الذهني ، وتستخدم للوصول إلى الأفكار والرؤى الجديدة التي تؤدي إلى الدمج والتأليف بين الأفكار ، أو الأشياء التي تعتبر مسبقاً أنها غير مترابطة .
أهدافها :
تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى الطلاب .
تشجيع الطالب على التفكير بطريقة غير مألوفة .
تشجيع الطالب على النظر في التفكير باعتباره مهارة يمكن التدرب عليها والعمل على تحسينها .
دعم الاتجاهات الإيجابية لدى الطلاب نحو الإبداع والتفكير الإبداعي .
إكساب الطالب القدرة على الإحساس بالمشكلات وتقديم حلول لها بطرائق إبداعية .
إجراءات التنفيذ:
يتم تطبيق الاستراتيجية باستثمار مفردات المقرر لتنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى المتعلمين من خلال ما يلي :
1. اختيار مهارات التفكير الإبداعي المناسبة للدرس .
2. تقديم مجموعة من الأسئلة أو الأنشطة لتنمية هذه المهارات ، مع مراعاة ما يلي :
• تشجيع الطلاب على توليد أفكار جديدة .
• استثمار الأفكار المطروحة من قبل الطلاب .
• احترام خيال الطالب .
• تقبل آراء الطلاب وتعويدهم على احترام آراء الآخرين .
• توفير الجو النفسي المناسب بعيداً عن القلق والاضطراب .
نبذة عن بعض الاستراتيجيات :
أولاً : استراتيجية لعب الأدوار :
مفهومها :
هي أحدى أساليب التعليم والتدريب التي تمثل سلوكاً واقعياً في موقف مصطنع ، ويتقمص كل فرد من المشاركين في النشاط التعليمي أحد الأدوار التي توجد في الموقف الواقعي ، ويتفاعل مع الآخرين في حدود علاقة دوره بأدوارهم .
أهدافها:
توفير فرص التعبير عن الذات ، وعن الانفعالات لدى الطلاب .
زيادة اهتمام الطلاب بموضوع الدرس المطروح ، حيث يمكن للمعلم أن يضمنها المادة العلمية الجديدة ،أو يقوم بتعزيز المادة العلمية المدروسة .
تدريب الطلاب على المناقشة والتعرف على قواعدها ، وتشجيعهم على الاتصال مع بعضهم البعض ؛ لتبادل المعلومات أو الاستفسار عنها .
إكساب الطلاب قيماً واتجاهات تعدل سلوكهم ، وتساعدهم على حسن التصرف في مواقف معينة إذا وضعوا فيها .
تشجيع روح التلقائية لدى الطلاب ، حيث يكون الحوار خلالها تلقائياً وطبيعياً بين الطلاب ، وبخاصة في مواقف الأدوار الحرة وغير المقيدة بنص أو حوار .
تنمية قدرة الطلاب على تقبل الآراء المختلفة ، والبعد عن التعصب للرأي الواحد .
تقوية إحساس الطلاب بالآخرين ، ومراعاة مشاعرهم ، واحترام أفكارهم .
إجراءات تنفيذها:
يتألف نشاط لعب الأدوار من ثلاث مراحل ، وتشمل تسع خطوات هي :
المرحلة الأولى : مرحلة الإعداد ، وتشمل الخطوات التالية : التسخين ، اختيار المشاركين ، تهيئة المسرح ، إعداد الملاحظين .
المرحلة الثانية : تمثيل الأدوار ، وتشمل خطوة تمثيل الدور .
المرحلة الثالثة : المتابعة والتقويم ، وتشمل الخطوات التالية : المناقشة والتقويم ، إعادة تمثيل الدور ( إذا دعت الحاجة ) ، المناقشة والتقويم ( بعد إعادة الدور ) ، المشاركة في الخبرات .
ثانياً: استراتيجية التعلم التعاوني :
مفهومها :
استراتيجية تدريسية يتعلم فيها الطلاب من خلال العمل في مجموعات صغيرة غير متجانسة يتعاون أفرادها في انجاز المهمات التعليمية المنوطة بهم .
أهدافها :
تساعد على استخدام عمليات التفكير الاستدلالي بشكل أكبر .
تسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب .
تنمي العلاقات الإيجابية ، وتساعد على تقبل الفرد لوجهات نظر الآخرين .
تثير الدافعية لدى المتعلمين .
تساعد على تكوين اتجاهات إيجابية أفضل نحو المدرسة والمعلمين .
تحقق تقديراً أعلى للذات .
تساعد على التكيف الإيجابي للطالب نفسياً واجتماعياً .
إجراءات تنفيذها:
1. يتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات غير متجانسة ( متفاوتون في مستواهم الدراسي ) بحيث يكون في كل مجموعة 3 ــ 5 طلاب ، ويوكل لكل طالب في المجموعة دور يقوم به ( رئيس ، مقرر ، متحدث ... الخ ) .
2. يبدأ المعلم درسه بمقدمة سريعة يعطي فيها فكرة عامة عن الدرس والأهداف التي يرغب في تحقيقها مع الطلاب من خلال العمل التعاوني .
3. يطرح المعلم ورقة العمل الأولى ، بعد التمهيد للنشاط ؛ لضمان فهم الطلاب لمحتوى ورقة العمل ، ويوضح لهم المطلوب القيام به .
4. يتأكد المعلم من توفر خلفية تعليمية (خبرات سابقة ، درس سابق ، مقدمة درس ، قراءة درس في الكتاب ) لدى الطلاب ينطلقون منها ؛ لممارسة النشاط التعليمي المطروح في ورقة العمل .
5. يتيح المعلم الفرصة لأفراد كل مجموعة مناقشة النشاط ، والخروج في نهاية الزمن المخصص برأي موحد ونتاج واحد .
6. تعرض كل مجموعة نتاج عملها أمام الطلاب ويدور نقاش حول ما يعرض ، ثم يكتب المعلم ملخص بسيط على السبورة عن أهم ما أُُتفق عليه .
7. تنفذ بقية النشاطات ( أوراق العمل ) بنفس الآلية حسب ما يسمح به وقت الحصة .
8. يقوم المعلم في نهاية الدرس بعملية تقويم ؛ للتأكد من تحقق أهداف الدرس لدى الطلاب ، ويتيح لهم الفرصة لكتابة الملخص السبوري .
ثالثاً: استراتيجية التقويم البنائي التدريسية:
مفهومها:
هي استراتيجية تدريسية تعتمد على التقويم المرحلي الذي يتم أثناء تأدية المعلم للموقف التعليمي التعلمي, بهدف أخذ تغذية راجعة مستوحاة من جمع المعلومات عن الطلاب وتعلمهم ، ومن ثم تشخيص هذا الواقع , والتعرف على حاجاتهم والاعتماد عليها للتخطيط لتعلمهم اللاحق .
تتطلب هذه الإستراتيجية من المعلم اعتماد التقويم جزءاً أساسياً من عملية التعليم والتعلم (قبل وخلال وبعد تنفيذ الموقف التعليمي التعلمي) ؛ للتغلب على الصعوبات والعثرات التي تواجه تعلم الطلاب ومعالجتها.
أهدافها:
توظيف نتاجات عملية التقويم الصفي في تحسن تعلم الطلاب ، وتحسين أداء المعلمين .
الاهتمام بالتعلم السابق وجعله عنصراً هاماً ومتطلباً رئيساً للتعلم الجديد .
دمج التقويم في عملية التعليم والتعلم ، بحيث يصبح متكاملاً معها وليس مفصولاً عنها .
تفريد التعليم بحيث يصبح كل طالب عنصراً فريداً في الموقف التعليمي التعلمي .
تفعيل دور الطالب في عملية التعليم والتعلم وإثارة اهتمامه ودافعيته للتعلم .
معالجة مواطن الضعف لدى الطلاب ، وتعزيز مواطن القوة .
تنمية دور المعلم في تلبية حاجات الطلاب ، ومتطلبات المنهج المدرسي .
إجراءات تنفيذها:
يتم إعداد خطة درس وفق استراتيجية التقويم البنائي التدريسية ، وتنفذ داخل الصف بالعمل التعاوني ، بتقديم أوراق عمل تحتوي على ما يلي :
1. تقويم للخبرات التعليمية السابقة لدى الطلاب .
2. علاج للخبرات التعليمية السابقة لدى الطلاب (عند الحاجة) .
3. معرفة تعليمية جديدة .
4. تقويم مرحلي للتعلم الجديد وعلاج الصعوبات المتوقعة .
5. علاج للصعوبات المتوقعة (عند الحاجة) .
6. دعم التعلم بنشاط علاجي ، أو تعزيزي ، أو إثرائي في نهاية الدرس .
رابعًا : استراتيجية عمليات العلم :
مفهومها:
هي مجموعة من العمليات العقلية الأساسية والتكاملية التي تساعد المتعلم على الوصول إلى المعارف ، وتنمي قدرته على المثابرة ، والتعلم الذاتي ، وحل المشكلات عن طريق الملاحظة ، وجمع البيانات ، وفرض الفروض ، وقياس العلاقات ، وتفسيرها بطريقة علمية باستخدام الحواس والتفكير العلمي .
وتشتمل عمليات العلم الأساسية على ثمان عمليات هي: الملاحظة ، التصنيف ، الاتصال ، علاقات المكان والزمن ، الاستنتاج ، علاقات العد (الأرقام) ، القياس ، التنبؤ (التوقع) .
أما عمليات العلم التكاملية فتشتمل على خمس عمليات هي: التحكم في المتغيرات، تفسير البيانات ، فرض الفروض ، التعريف الإجرائي ، التجريب .
ويُلاحظ أن عمليات العلم الأساسية والتكاملية تمثل تنظيماً هرمياً، بمعنى أن استخدام العمليات التكاملية يتطلب إتقان العمليات الأساسية، كما أن عمليات العلم التكاملية تضم مجموعة من العمليات الأساسية .
أهدافها:
مساعدة المتعلم على الوصول إلى المعلومات بنفسه بدلاً من تقديمها له من قبل المعلم .
تأكيد اعتبار التعلم عملية للبحث والاستقصاء والاكتشاف ، وليس عملية لتلقين المعرفة .
تنمية بعض الاتجاهات العلمية لدى المتعلمين مثل حب الاستطلاع ، والبحث عن مسببات الظواهر .
تنمية التفكير الناقد والتفكير الابتكاري لدى المتعلمين .
تنمية قدرة المتعلم على المثابرة والتعلم الذاتي .
إكساب المتعلم اتجاهات إيجابية نحو البيئة والمحافظة عليها ، الأمر الذي يساعده على حل المشكلات التي تواجهه داخل المدرسة وخارجها.
انتقال أثر اكتساب المتعلم لمهارات عمليات العلم إلى مواقف تعليمية وحياتية أخرى .
إجراءات تنفيذ ها :
استراتيجية عمليات العلم توفر تقنيات تدريبية متنوعة تتطلب الدراسة الفردية ، والدراسة في مجموعات ؛ لممارسة التعلم التعاوني ، أو المناقشة مع المعلم ، أو العصف الذهني .
ويتم تنفيذ الاستراتيجية بالقيام ببعض المهام ، ومنها تخطيط أنشطة تدريبية تقوم على عمليات العلم الأساسية ، أو التكاملية ، ويقوم المعلم من خلالها بتوجيه عمل الطلاب ، ومتابعته ، وتقديم أنشطة متنوعة ، وتغذية راجعة ؛ لإعمال العقل في إتقان عمليات العلم مما يؤدي إلى الابتكار ، وعمق التفكير .
خامساً : استراتيجية الاستقصاء :
مفهومها :
استراتيجية تدريسية يتعامل فيها الطلاب مع خطوات المنهج العلمي المتكامل ، حيث يوضع الطالب في مواجهة إحدى المشكلات ، فيخطط ويبحث ويعمل بنفسه على حلها عن طريق توليد الفرضيات واختبارها .
وللاستقصاء ثلاث صور متنوعة ، هي :
1. الاستقصاء الحر : يقوم فيه الطالب باختيار الطريقة والأسئلة والمواد والأدوات اللازمة ؛ للوصول إلى حل المشكلة التي تواجهه .
2. الاستقصاء الموجه : يعمل المتعلم تحت إشراف المعلم وتوجيهه ، أو ضمن خطة بحثية أعدت مقدماً .
3. الاستقصاء العادل : يمر بمراحل تبدأ بتقسيم طلاب الصف إلى مجموعتين ، تتبنى كل مجموعة وجهة نظر مختلفة تجاه الموضوع أو القضية المطروحة في محتوى الدرس ، بالإضافة إلى مجموعة ثالثة تقوم مقام هيئة المحكمين .
أهدافها :
مساعدة الطالب على بناء الهيكل الإدراكي ، والبناء العقلي الذي تنتظم فيه الحقائق .
تنمية مهارات التفكير ، والعمل المستقل لدى المتعلمين ، والوصول إلى المعرفة بأنفسهم .
تنمية مهارات ( عمليات ) العلم أثناء التعلم بالاستقصاء .
تنمية مهارات التعلم الذاتي لدى المتعلمين .
ممارسة عملية البحث العلمي وفق الخطوات المنهجية المعروفة .
إكساب المتعلم الثقة بالنفس والقدرة على إبداء الرأي ، وتقبل الرأي الآخر .
إجراءات تنفيذها :
1. طرح المشكلة ومواجهة الطلاب بالموقف المحير .
2. إدارة مناقشة مع الطلاب لتقويم المعلومات المتوفرة لديهم حول المشكلة، وذلك من خلال طرح مجموعة من الأسئلة المتنوعة .
3. قيام الطلاب بسلسلة من التجارب ، وجمع البيانات والمتطلبات اللازمة لحل المشكلة .
4. قيام الطلاب بتنظيم البيانات التي جمعوها وتفسيرها ، مع رجوعهم إلى استراتيجيات حل المشكلة التي استخدموها أثناء الاستقصاء .
5. كتابة تقرير خاص بعملية الاستقصاء .
سادساً: استراتيجية الاتصال بمصادر التعلم :
مفهومها:
هي مجموعة من المهارات التي تنمي قدرات المعلمين في كيفية الاتصال بمصادر التعلم بأنواعها المتعددة ، بما يخدم عملية التعلم لدى المتعلمين ، ويساعد على تنمية القدرات الإبداعية ومهارات الاكتشاف والتعلم الذاتي .
ويمكن أن تُصنف مصادر التعلم إلى أربعة أصناف هي:
1. المصادر البشرية: و تشمل الأشخاص الذين يقومون بدور تعليمي مباشر كالمعلمين ، أو الذين يستعان بهم لزيادة التوضيح مثل الأطباء والمهندسين ورجال الأمن وغيرهم .
2. المصادر المكانية: وهي المواقع التي يتم فيها التفاعل مع المصادر الأخرى ومنها: المعارض والمتاحف ، ومراكز البحوث والمساجد وغيرها .
3. الأنشطة: وتمثل كل ما يشترك فيه المتعلم من أنشطة موجهة تهدف إلى إكساب خبرات محددة مثل : الزيارات الميدانية والرحلات والمحاضرات والندوات وغيرها .
4. المواد التعليمية: و هي المواد التعليمية التي يتم تصميمها ؛ لتحقيق أهداف تعليمية ، ومنها: النماذج والعينات والخرائط والمصورات والسبورات والأقراص المدمجة وغيرها .
أهدافها:
تنمية قدرة المتعلم في الحصول على المعلومات من مصادر مختلفة .
تنمية مهارات البحث والاكتشاف وحل المشكلات لدى المتعلمين .
تزويد المتعلمين بمهارات تجعلهم قادرين على الاستفادة من التطورات المتسارعة في نظم المعلومات .
إعطاء المعلمين فرصة للتنويع في أساليب التدريس .
مساعدة المعلمين على تبادل الخبرات،والتعاون في تطوير المواد التعليمية .
إتاحة الفرصة للتعلم الذاتي من قبل المتعلمين .
تلبية احتياجات الفروق الفردية بين المتعلمين .
اكتشاف ميول واستعدادات وقدرات المتعلمين وتنميتها .
إجراءات تنفيذها:
يمكن توظيف مهارات الاتصال بمصادر التعلم في كافة استراتيجيات التدريس الأخرى ، بأساليب عديدة منها: تفعيل المكتبة المدرسية، ومركز مصادر التعلم ، وتكليف الطلاب بإعداد البحوث ، والاستفادة من الإمكانات التي يوفرها الحاسب الآلي بما يحويه من برمجيات عديدة ، واستخدام الشبكة العنكبوتية ، وتفعيل البريد الإلكتروني بين المعلم وطلابه . وللمعلم أن يضيف على هذه الأساليب أساليب أخرى يمكن أن تؤدي إلى تحقيق أهداف التعلم .
سابعاً : مهارات التواصل :
مفهومها :
هي مجموعة من المهارات التي تساعد على تنمية التواصل اللفظي وغير اللفظي لدى المعلمين ، ومن ثم توظيفها بما يخدم عملية التعلم لدى المتعلمين .
ويتضمن التواصل اللفظي أربع مهارات هي : الاستماع ، التحدث ، القراءة ،الكتابة . أما التواصل غير اللفظي ، فهو عبارة عن وسائط أخرى لإرسال الرسائل التواصلية ، ومنها الجسم والصوت والمكان ، وله نوعان :
1. الإشارة: بحركات الجسم ، وتعبيرات الوجه ، والعين ، وتلوين الصوت ، والصمت ، والحواس الأخرى .
2. دلالة الأشياء: المصنوعة كالمكان ، والجماليات كالألوان .
أهدافها :
تقوية الروابط الاجتماعية (بالتعاطف -الاستماع -التعبير الملائم ) .
توسيع نطاق العلاقات مع الآخرين .
معرفة الذات وحسن تقديرها .
النجاح في الحياة المهنية .
تحسين الصحة النفسية والجسمية .
جعل الحياة أكثر متعة وأماناً .
إجراءات التنفيذ:
يمكن توظيف مهارات التواصل في كافة الاستراتيجيات الأخرى عن طريق توجيهات ، وأنشطة متنوعة منها:
تدريب الطلاب على التواصل البصري عند مشاركاتهم .
حث الطلاب على التركيز والانتباه ، وتدريبهم على الإنصات للآخرين .
حث الطلاب على التحدث بحرية .
استثارة الطلاب للمشاركة وإبداء الرأي ، وإتاحة الوقت الكافي لذلك .
تدريب الطلاب على القراءة الصامتة والجاهرة .
تنمية مهارة استنباط الأفكار لدى الطلاب .
طرح أسئلة تقويمية تحفز الطلاب على القراءة الناقدة .
تدريب الطلاب على التلخيص ، وكتابة الأفكار بحرية .
متابعة الطلاب عند تطبيق أنشطة ؛ لتنمية مهارات التواصل اللفظي ، وتقديم التغذية الراجعة لهم .
استخدام إشارات الجسم من موضحات وموجهات وغيرهما بفعالية .
استخدام تعابير الوجه وتلوين الصوت بفعالية .
ثامناً : استراتيجية خرائط المفاهيم :
مفهومها :
هي استراتيجية تدريسية فاعلة في تمثيل المعرفة عن طريق أشكال تخطيطية تربط المفاهيم ببعضها البعض بخطوط أو أسهم يكتب عليها كلمات تسمى كلمات الربط .
وتستخدم خرائط المفاهيم في تقديم معلومات جديدة ، واكتشاف العلاقات بين المفاهيم ، وتعميق الفهم ، وتلخيص المعلومات ، وتقويم الدرس .
أهدافها :
تنظيم المعلومات في دماغ الطالب ؛ لسهولة استرجاعها .
تبسيط المعلومات على شكل صور وكلمات .
المساعدة على تذكر المعارف في شكل معين .
ربط المفاهيم الجديدة بالبنية المعرفية للمتعلم .
تسهم في إيجاد علاقات بين المفاهيم .
تنمية مهارات المتعلم في تنظيم المفاهيم وتطبيقها وترتيبها .
تزويد المتعلمين بملخص تخطيطي مركز لما تعلموه .
إجراءات التنفيذ:
يمكن تصميم خريطة مفهوم بإتباع الخطوات التالية :
1. اختيار موضوع وليكن هو المفهوم الرئيس .
2. ترتيب أو تنظيم قائمة بالمفاهيم الأكثر عمومية وشمولاً إلى الأكثر تحديداً .
3. تنظيم المفاهيم في شكل يبرز العلاقة بينها .
4. ربط المفاهيم مع بعضها بخطوط ، وتوضيح نوعية العلاقة بينها بكلمات تعبر عنها .
5. استخدام الألوان والصور قدر الإمكان .
تاسعاً : استراتيجية التفكير الناقد:
مفهومها :
هي استراتيجية تدريسية تضم مجموعة من مهارات التفكير التي يمكن أن تستخدم بصورة منفردة أو مجتمعة دون التزام بأي ترتيب معين ؛ للتحقق من الشيء ، أو الموضوع ، وتقويمه بالاستناد إلى معايير معينة من أجل إصدار حكم حول قيمة الشيء ، أو التوصل إلى استنتاج أو تعميم ، أو قرار .
ويتضمن التفكير الناقد ثلاث مهارات أساسية هي :
1. فحص الوقائع والمعطيات وتحليلها ومحاكمتها وتقويمها ( أي إصدار حكم عليها)، ويرتبط بهذه المهارة مجموعة من المهارات الفرعية ، منها: اكتشاف المغالطات ، التمييز بين الحقائق والادعاءات ، تمييز البراهين من الادعاءات أو الحجج الغامضة ، تعرُّف الأسباب ذات العلاقة بالموضوع وتلك التي لا ترتبط به ، تحديد مصداقية مصدر المعلومات ، تحديد دقة الخبر أو الرواية، تعرف الافتراضات غير الصريحة المتضمنة في النص ، تحري التحيز أو التحامل في الآراء ، تحديد درجة قوة البرهان .
2. تقدير درجة صحة الاستنتاج .
3. الحكم على صحة الاستدلال .
أهدافها :
تنمية التفكير الناقد عند الطلاب من خلال فحص الوقائع والمعطيات وتحليلها ومحاكمتها وتقويمها .
تدريب الطلاب على تقدير درجة صحة استنتاج معين في ضوء المعطيات التي انبثق منها .
تنمية قدرة الطالب على إصدار الحكم حول صحة الاستدلال .
إتاحة الفرصة أمام الطلاب لممارسة أنشطة تعليمية قائمة على الاستقصاء وحل المشكلات واتخاذ القرار والتجريب والتحليل والمقارنة .
تعويد الطالب على الحرية في طرح وجهات النظر وتقبل آراء الآخرين .
وضع الطالب في مواقف التحليل والنقد واكتشاف العلاقات وأوجه التشابه والاختلاف .
إجراءات التنفيذ:
1. حدد مهارة أو مهارات التفكير الناقد التي تريد تنميتها أو معالجتها .
2. صمم الخبرة التعليمية التي تخدم المهارة أو المهارات .
3. ترجم الخبرة التعليمية إلى فرصة أو فرص تعليمية على شكل ورقة عمل .
4. قدم ورقة العمل للطلاب .
5. أتح الفرصة للطلاب لتنفيذ ورقة العمل من خلال العمل الجماعي .
عاشراً: استراتيجية التفكير الإبداعي:
مفهومها :
هي استراتيجية تدريسية تضم مجموعة من المهارات ، منها : الطلاقة المرونة ، الأصالة ، الإفاضة ، الخيال ، الحساسية لحل المشكلات ، الأسئلة الذكية ، العصف الذهني ، وتستخدم للوصول إلى الأفكار والرؤى الجديدة التي تؤدي إلى الدمج والتأليف بين الأفكار ، أو الأشياء التي تعتبر مسبقاً أنها غير مترابطة .
أهدافها :
تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى الطلاب .
تشجيع الطالب على التفكير بطريقة غير مألوفة .
تشجيع الطالب على النظر في التفكير باعتباره مهارة يمكن التدرب عليها والعمل على تحسينها .
دعم الاتجاهات الإيجابية لدى الطلاب نحو الإبداع والتفكير الإبداعي .
إكساب الطالب القدرة على الإحساس بالمشكلات وتقديم حلول لها بطرائق إبداعية .
إجراءات التنفيذ:
يتم تطبيق الاستراتيجية باستثمار مفردات المقرر لتنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى المتعلمين من خلال ما يلي :
1. اختيار مهارات التفكير الإبداعي المناسبة للدرس .
2. تقديم مجموعة من الأسئلة أو الأنشطة لتنمية هذه المهارات ، مع مراعاة ما يلي :
• تشجيع الطلاب على توليد أفكار جديدة .
• استثمار الأفكار المطروحة من قبل الطلاب .
• احترام خيال الطالب .
• تقبل آراء الطلاب وتعويدهم على احترام آراء الآخرين .
• توفير الجو النفسي المناسب بعيداً عن القلق والاضطراب .
أ / محمد عبد السلام- موجه رياضيات والمشرف العام
-
العمر : 68
تاريخ التسجيل : 04/04/2008
الموقع : http://nsrya.ba7r.org
رد: استراتيجيات التدريس
خالص التحية لأسلوب معاليك وطريقة عرض الموضوع ... سلمت دوما رفيق العمر
yassin balja-
العمر : 70
تاريخ التسجيل : 12/01/2011
توجيه الرياضيات إدارة شرق إسكندرية التعليمية :: المنتدى العام :: طرق التدريس والأساليب التربوية :: طرق تدريس الرياضيات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 27 أغسطس 2017, 12:02 am من طرف أ / محمد عبد السلام
» تدريب 3 ثانوي 2018
السبت 26 أغسطس 2017, 11:33 pm من طرف أ / محمد عبد السلام
» طلب تاكد من اجابة اسئلة
الإثنين 08 فبراير 2016, 4:38 pm من طرف امانى خليل
» تدريب كامل على برنامج الحسابية بكل استراتيجياته
الإثنين 25 يناير 2016, 6:14 am من طرف yassin balja
» تقرير تصحيح الثانوية العامة 2015
الأحد 24 يناير 2016, 10:29 pm من طرف yassin balja
» رياضيات - أستاتيكا - الصف الثالث الثانوى ( شرح بسيط ورائع )
الأحد 24 يناير 2016, 10:22 pm من طرف yassin balja
» دورة تدريبية على منهج الرياضيات للصف الثاني الثانوي الجديد
الإثنين 11 يناير 2016, 10:27 pm من طرف أ / محمد عبد السلام
» مدرسة الشهيد جلال الدسوقى
الأربعاء 23 ديسمبر 2015, 9:56 am من طرف زائر
» دورة تدريبية على منهج الرياضيات للصف الثاني الثانوي الجديد
الجمعة 11 ديسمبر 2015, 8:56 pm من طرف عكاشة