كفايات الموجه التربوي

- كفايات الموجه التربوي
         حتى يستطيع الموجه التربوي القيام بأدواره المختلفة بفاعلية وكفاءة  , يجب أن تتوافر فيه مجموعة من المهارات أو الكفايات الخاصة التي تتميز بالأصالة , والمعاصرة , والارتباط بالمجتمع , ومسايرة تطوره لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة. وهذه الكفايات يكتسبها الموجه التربوي بالدراسة ألأكاديمية وبالتنمية الذاتية والتدريب المستمر , وبالخبرة المتنامية في العمل التربوي.
    وتعرف الكفاية بأنها (القدرة على أداء مهمة أو مجموعة مهام بفاعلية وكفاءة  ومستوى معين من الأداء) وتتألف الكفاية من مكون معرفي يتمثل في مجموعة من الإدراك والمفاهيم والاجتهادات , ومكون سلوكي يتمثل في أعمال محددة يمكن ملاحظتها.
وفيما يلي أمثلة على هذه الكفايات تشمل كل منها عددا من الكفايات الفرعية

 أ- كفايات متصلة بسياسة التعليم  :
تتضح سياسة التعليم في جمهورية مصر العربية من خلال :
•       ممارسة السلوك الأخلاقي قدوة للمعلمين والمتعلمين .
•       العمل على تحقيق غاية التعليم وأهدافه في جمهورية مصر العربية.
•       الوعي الكامل بأهداف مراحل التعليم في جمهورية مصر العربية.
•       الالتزام بأخلاقيات مهنة التعليم في جمهورية مصر العربية وتمثلها في المواقف المختلفة .

ب- كفايات شخصية:
1- سلامة العقيدة والقدرة على تصحيح المفاهيم الخاطئة.
2- حسن السيرة  والخلق والاستقامة في السلوك , واحترام القيم الأخلاقية وقيم مجتمع جمهورية مصر العربية.
3- الاتزان النفسي والقدرة على ضبط النفس.
4- الثقة بالنفس والثقة بالآخرين , فذلك أساس التعامل مع المعلمين ومع المجتمع المدرسي.
5- التواضع واللباقة والتفاؤل وتوفر الجو التعاوني بين العاملين.
6- الذكاء , وسرعة البديهة , والقدرة على الإقناع , والتصرف بحكمة في تسيير الأمور.
7- القدرة على اتخاذ القرارات الفعالة الرشيدة والحزم في مواطن الحزم والرحمة في مواطن الرحمة.
8- الانتماء إلى مهنة التربية والتعليم والالتزام بأخلاقياتها.
9- القدرة على تحقيق العدالة بين المعلمين واتخاذ مواقف تتصف بالنزاهة وعدم التحيز.
10- القدرة على استثمار الوقت استثمار إيجابياً موجهاً نحو تحقق الأهداف التربوية.
11- القدرة على إبداء الملاحظات دون سخرية أو انتقاص من قدر العاملين معه أو التقليل من قيمة جهودهم.

جـ - كفايات علمية:
ا- المعرفة المتعمقة بالمادة العلمية في مجال التخصص ومعرفة مراجعها.
2- الإلمام بشكل عام بالمواد الأخرى بما يحقق التكامل والانسجام والترابط بين مادة الموجه والمواد الأخرى .
3- الإلمام بثقافة عامة مناسبة للموجه كونه قائداً تربوياً.
4- المعرفة التربوية الكافية في مجالات علم النفس التربوي وخصائص نمو المتعلمين ومدخلات العملية التربوية وتصميم الخبرات التعليمية وتنفيذها وتقويمها  , , الخ.
5- القدرة على متابعة كل جديد في المادة التخصصية , وفي الثقافة العامة , وفي المجال التربوي .

د- كفايات التخطيط:
1- القدرة على وضع خطة سنوية للعمل المتوقع من الموجه التربوي , وفق حاجات المتعلمين والمعلمين وجميع جوانب العملية التربوية , وفي ضوء إمكانات البيئة المحلية.
2- القدرة على وضع خطة أسبوعية في ضوء الخطة السنوية مع مراعاة الأولويات والحاجات الميدانية الملحة.
3- القدرة على وضع خطة مرنة لتنفيذ المناهج الدراسية وتوزيع المقررات على أشهر السنة
4- القدرة على مساعدة المعلمين في:
* وضع الخطة السنوية.
* إعداد الخطة اليومية للدرس.
* وضع خطط الأنشطة الخاصة بالمادة مع مراعاة الانسجام مع خطط أنشطة المواد الأخرى.
5- القدرة على مساعدة مدير المدرسة في وضع الخطة السنوية للمدرسة , وفي وضع خطط الأنشطة المتنوعة , وفي توزيع جداول المعلمين.
6- القدرة على التخطيط للدورات التدريبية القصيرة والطويلة , بما يحقق الأهداف المرجوة منها.
7- القدرة على توزيع العمل القيادي والعمل بروح الفريق.

هـ- كفايات التنظيم والتنسيق:
1- القدرة على تنظيم سير عملية الإشراف التربوي بشكل يتحقق فيه الانسجام وعدم الازدواجية بين عمل وأخر , وعدم الهدر في الجهد والوقت والمال.
2- القدرة على توزيع المهام والأعمال على المعلمين مع مراعاة الفروق الفردية والعدالة فيما بينهم.
3- القدرة على التنسيق بين متطلبات المعلمين والمدارس والإدارة التعليمية والوزارة والمجتمع المحلي .
4- القدرة على تحليل المشكلات واقتراح الحلول المناسبة.
و- كفايات الاتصال والتفاعل:

ا- تقبل أفكار المعلمين ومشاعرهم , وإشعارهم بأهميتها وقيمتها في مجال تحسين ممارستهم التعليمية.
2- توفر الأجواء والشروط اللازمة للاتصال والتفاعل دون خوف أو قلق أو توتر 0
ز- كفايات استخدام أساليب الإشراف وتقنياته :
1- القدرة على التخطيط للإشراف التربوي وإشراك ذوي العلاقة.
2- القدرة على استخدام أساليب الإشراف التربوي وتقنياته.
3- القدرة على تطوير أساليب الإشراف التربوي وطرائقه المرتبطة بالحاجات الإشرافية.

ح- كفايات التدريب :
1- القدرة على تحديد الحاجات التدريبية للمعلمين من خلال جمع المعلومات.
2- القدرة على تصميم البرامج التدريبية والجدول الزمني اللازم لتنفيذها.
3- القدرة على الإشراف على الدورات التدريبية القصيرة والطويلة (فنيا وإداريا).
4- القدرة على تنسيق وتنظيم العمل بين جميع الفئات المشتركة في البرامج التدريبية (إدارة البرامج التدريبية).
5- القدرة على الإشراف على مشغل تربوي وتحديد أهدافه.
6- القدرة على تقويم نتائج الدورات التدريبية بأساليب متنوعة.
7- القدرة على متابعة أثر البرامج التدريبية على الفئة المستهدفة من خلال ممارستهم العملية.
8- القدرة على التدريب الذاتي , فالموجه مطالب بالنمو والتطور قبل أن يطلب ذلك من المعلم , وذلك بالمشاركة في الدورات التدريبية , والحلقات الدراسية , والندوات والمؤتمرات والجمعيات العلمية والتربوية , ومتابعة البحوث والدراسات , والدورات , وتبادل الزيارات.

ط- كفايات التقويم :
1- القدرة على تحديد مفهوم التقويم الشامل ؛ بأنه عملية قياسية تشخيصية علاجية القصد منها تحديد مدى تحقق الأهداف التربوية وتحسين العملية التربوية بجميع عناصرها.
2- القدرة على استخدام أساليب التقويم المتنوعة  في ضوء أسس التقويم المعروفة
3- (الصدق - الثبات - الموضوعية – الشمول - ا لاستمرار.... الخ)
4- القدرة على تقويم نتاجات تعلم الطلبة في المجالات المعرفية والانفعالية والممارية.
5- القدرة على مساعدة المعلمين في تحليل الاختبارات وتصنيف الطلبة في ضوئها إلى فئات مع تحديد حاجات كل فئة.
6- القدرة على تحليل المناهج والكتب الدراسية وتقويمها.
7- القدرة على مساعدة المعلمين في وضع برامج علاجية للمتأخرين وبرامج تطويرية   للمتوسطين وبرامج رعاية للمتفوقين .
8- القدرة على مساعدة المعلمين في استخدام أساليب التقويم الذاتي حين تقويم ممارستهم التربوية.
9- القدرة على حل المشكلات التربوية في مختلف المجالات بأسلوب علمي .

ي- كفايات المناهج:
1- القدرة على تحديد المفهوم الحديث للمنهج التربوي , ومقارنته بالمنهج التقليدي .
2- القدرة على الإشراف على تنفيذ المناهج الدراسية.
3- القدرة على المشاركة في وضع المناهج الدراسية وتعديلها.
4- القدرة على تقويم المناهج الدراسية وحل مشكلاتها.
5- القدرة على تقويم المقترحات التحسينية التي تسهم في إثراء المناهج وتطويرها.
6- القدرة على مساعدة المعلمين في تعرف أهداف المناهج ومحتواها ونشاطاتها وأساليب تقويمها.

ك- كفايات البحث:
1- القدرة على الإحساس بالمشكلات التربوية وتحديدها , ثم وضع فرضيات لحلها بعد الرجوع إلى البحوث السابقة ؛ للإفادة منها , ثم وضع خطة شاملة للبحث.
2- القدرة علي اختبار الفروض المقترحة لحل المشكلة بأدوات البحث المعروفة (التجربة – الاستبانة - المقابلة , , الخ).
3- القدرة على استخلاص نتائج البحث بعد تحليل المعلومات والبيانات وتصنيفها , واستكمال العمليات الإحصائية لها.
4- القدرة على تعميم التوصيات المستخلصة من نتائج البحث ؛ ليستفيد منها الباحث نفسه , والمعلمون وجميع العاملين في مجال التربية والتعليم.
5- القدرة على مساعدة المعلمين على إجراء البحوث التربوية اللازمة لحل المشكلات التي تواجههم في أثناء عملهم.
6- القدرة على توثيق المعلومات بالأسلوب العلمي ؛ لتسهيل حفظها والرجوع إليها وقت الحاجة.

ل- كفايات الابتكار والتجديد :
أ- القدرة على التنبؤ بأحداث مستقبلية اعتمادا على معطيات راهنة.
2- القدرة على توليد أفكار , أو حلول جديدة للمشكلات , انطلاقا من مواقف محددة يفرضها الوضع الراهن .
3- القدرة على تصميم برامج لتنمية مهارات التفكير ألابتكاري لدى الطلبة والمعلمين.
4- القدرة على رعاية الطلاب والمعلمين المبتكرين والموهوبين.
5- القدرة على إحداث تغييرات ملحوظة في اتجاهات المعلمين وتنميتها على نحو إيجابي مستمر.
6- القدرة على تجريب وتعميم الأساليب والوسائل المبتكرة.

م- كفايات العلاقات الإنسانية:
أ- القدرة على إقامة علاقات إنسانية مع المعلمين , والمجتمع المدرسي بمختلف عناصره.
2- احترام شخصيات المعلمين واجتهاداتهم والاعتراف بقدراتهم.
3- السعي إلى أن يكون الإقناع هو الأساس في عملية تعديل السلوك لدى المعلمين.
4- مشاركة المعلمين والعاملين في مجال التربية من خلال المناسبات (زيارات- تهنئة- مواساة ..... الخ)
5- العمل على زيادة الشعور بالارتياح والرضا الوظيفي لدى المعلمين.

ن- كفايات الإرشاد والتوجيه:
1- القدرة على تشجيع المعلمين على المبادرة إلى طلب المساعدة والمشورة بصورة تلقائية .
2- القدرة على تطوير الثقة الذاتية لدى المعلمين للتعبير عن حاجاتهم , والعمل على تلبية هذه   الحاجات .
3- القدرة على توجيه وإرشاد المعلمين بغية مساعدتهم على التوصل إلى حلول مناسبة لمشكلاتهم .

4- كفاية التربية المستمرة.
5- القدرة على تصميم برامج التعليم الذاتي والتعليم المستمر .
6- القدرة على إكساب المعلمين مهارات التعليم الذاتي.
7- القدرة على أن ينمي الموجه التربوي نفسه بنفسه ذاتياً .

- مقومات الموجه التربوي
الموجه التربوي خبير فني , وظيفته الرئيسة مساعدة المعلمين على النمو المهني , وحل المشكلات التعليمية التي تواجههم , بالإضافة إلى تقديم الخدمات الفنية , لتحسين أساليب التدريس , وتوجيه العملية التربوية الوجهة الصحيحة. مما يتطلب أن يكون الموجه قائداَ تربوياَ يتمتع بكفاءة عالية وثقافة واسعة وقدر كبير من الخبرة التربوية والصفات الشخصية التي تؤهله لمهمة القيادة.
 فالموجه التربوي يجب أن تتوافر فيه المعرفة في حقول شتى مثل فلسفة التربية وتكنولوجيا التعليم , ونظريات التعلم وطرق التدريس , والقياس والتقويم , والإدارة وفن الاتصال , و المناهج والمقررات , وتاريخ التربية , ونظم الإشراف التربوي وفلسفته , ومبادئ الإرشاد و التوجيه , , إلخ)
ويمكن تلخيص مقومات الموجه التربوي بما يأتي:

1-   الخبرة الواسعة:
هذه الخبرة تأتي عن طريق ممارسته التدريس , ثم الأشراف التربوي , ومن خلال إعداده العلمي والمهني , ومن اطلاعه المستمر على ما يتعلق بالعملية التربوية بوجه عام , وبمجال عمله بوجه خاص , ومن المتوقع أن يتوافر لدى الموجه التربوي الناجح (فيما يتعلق بهذا المجال)  ما يأتي :
أ- معرفة وافية في حقل تخصصه , وفي المنهج المدرسي وأهدافه , وفي طرق التدريس الحديثة
ب- مهارة في تخطيط للدروس وإعدادها.
ج- قدرة متميزة على إعطاء نماذج عن كيفية عرض المادة العلمية (دروس نموذجية).
د- إطلاع دائم على أسس التربية الحديثة , وعلم النفس التربوي , وفلسفة التربية.
هـ- قدرة على تحليل مميزات أو معوقات طرق التدريس المستخدمة.
و- معرفة بمبادئ التقويم والقياس , وكيفية إعداد الاختبارات الجيدة , وتحليل نتائجها.
ز- قدرة على معاونة المعلمين في عملية التقويم الذاتي.
ح- قدرة على التحليل والتفسير , وتطبيق مبادئ البحث التربوي.
ط- معرفة حاجات المعلمين المهنية من أجل تنظيم برامج تدريبية مناسبة لهم أثناء الخدمة.

2 -  الشورى والتعاون:
على الموجه أن يكون مثلاَ أعلى للمعلمين وقدوة لم في سلوكه وتصرفاته , فهو على سبيل المثال : يجب أن يوجه الاجتماعات التي يحضرها وجهة شورى تسمح بالمناقشة والحوار , وتبادل وجهات النظر في سبيل التوصل إلى قرارات موضوعية سليمة , كما يجب أن يكون قادراَ على تنمية الروح الاجتماعية بين المعلمين , ويتعاون معهم في سبيل المصلحة العامة , ويمتنع عن فرض رأيه عليهم , وهو بحكم عمله يتعرض أحياناَ إلى مواقف غير سارة سواء مع المعلمين أو الطلاب أو الإدارة , وعليه أن يقابل هذه المواقف بحكمة وروية , وبحزم موضوعي مجرد عن الهوى والتحيز.

3 -  التجديد والإبداع:
من مقومات الموجه التربوي الناجح أن يتحلى بالقدوة على التجديد والابتكار , ومسايرة روح العصر , والقدرة غلى رسم الخطط المستقبلية فيما يتعلق بتطوير العملية التربوية والمناهج الدراسية , و أن يكون واسع الإطلاع , مجدداَ نفسه ومعلوماته , يشجع المعلمين على اكتشاف طرق تعليمية أكثر نجاحاَ وأكثر فاعلية , ويحثهم كذلك على الإفادة من تقنيات التعليم الحديثة.

4 -  الاهتمام بالنمو المتكامل:
الموجه المقتدر هو الذي يظهر اهتماما بنمو المتعلم أكثر من إتقان المادة الدراسية وحفظها , ,. لذا لابد من أن يقوم الموجه التربوي بلفت انتباه المعلمين إلى أهمية النمو المتكامل للمتعلم , وإطلاق قدراته وتنميتها , وذلك لتحقيق الهدف الأساس للعملية التربوية , ويشجع المعلمين على الاهتمام بتربة "لعادات والاتجاهات والمهارات المرغوبة لدى المتعلم , بالإضافة إلى الاهتمام بنموه المعرفي وتحصيله العلمي.

5 -  التخطيط: -
إن الموجه التربوي الذي يدعو المعلمين إلى التنظيم والتخطيط لأعمالهم حري به أن يكون قدوة لهم في ذلك , فحتى  يأتي عمله مثمراَ ومفيداَ عليه أن يضع الخطط لعمله اليومي والأسبوعي والفصلي , بل والسنوي حتى يتجنب التكرار والارتجال والفوضى في العمل. كما أن عليه وضع هذه الخطط والبرامج في ضوء فلسفة شاملة عن التربية المعاصرة لتسهم في تطوير نظام المدارس والفصول والمعملين الذين يعتزم زيارتهم.
.6 - إتقان مهارات الاتصال :
الاتصال هو الوسيلة التي يتم عن طريقها نقل الأفكار والمعلومات بين الأطراف المختلفة في العملية التعليمية , كما نه الوسيلة للتعليم والنمو , والاتصال نوعان:
1- شفوي                                               2- مكتوب
ومطلوب من الموجه التربوي إتقان النصوص  , لأن نجاح أي عمل تربوي مرهون بحسن الاتصال , والمهارات في التعامل , والاتصال الجيد بين الموجه التربوي والإدارة المدرسية , والمعلمين , والتنفيذ وتوطيد العلاقة بين الأطراف المختلفة  , مما يساعد على نجاح عمليات الإشراف والتوجيه والإرشاد , ويحقق الأهداف المرجوة منها.

7 -  المؤهلات الشخصية:
إن نجاح الموجه التربوي في مهمته يعتمد كثير على مقومات شخصيته , وعلى العلاقات الودية التي تربطه بالمعلمين , ومن الصفات الشخصية التي تساعد الموجه التربوي على القيام بدورهما يأتي : (الثقة بالنفس والمرونة والود والصبر والمثابرة والحماسة واللباقة والتواضع والعدالة والجدية والسعي لإبراز مواهب المعلمين وإنمائها). والموجه الذي يتحلى بمثل هذه الصفات جدير بأن يقبل المعلمون عليه طالبين مساعدته , مرحبين بزيارته  ,وما ذلك إلا لشعورهم بأنه زميل وصديق , غايته تحسين أدائهم , وحل مشكلاتهم , وتطوير برنامجهم التعليمي .

الموجه التربوي مهامه ومسؤولياته
ليس من السهل إيراد تحديد واضح لمهمات الموجه التربوي ومسئولياته ,وحصرها على نقاط معينة , وذلك لأن نوعية هذه المهمات تعتمد على مفهوم الإشراف التربوي , وفلسفته , وأهدافه التي يتطلع ألي تحقيقها , وبما أن هذه الفلسفة وتلك الأهداف والمفاهيم تختلف من مجتمع إلى آخر فليس من الغريب أن تكون عملية تحديد تلك المهمات غير سهلة , وهذا لا يعني (بالطبع) أننا لا نستطيع أن نحدد تلك المهام بشكل عام.
وتجدر الإشارة إلى هذا أن كثير من تلك المهمات التي تكون واردة في الوظائف والأسس العامة , أو كفايات الموجه التربوي , وذلك لتكامل هذه العناصر ونداخلها بحيث لا يمكن الفصل بينهم.

مسؤوليات الموجه التربوي:

أ. مهام عامة (تخطيطية وإدارية):
1) إعداد خطة إشرافية شاملة تلم بجميع الجوانب التربوية , ووضعها في صورة مراحل متتابعة ,أن يحدد لكل مرحلة أهدافها , ومحتواها بالوسائل والأنشطة اللازمة لتحقيقها , والزمن المحدد وتقويمها.
2) الإطلاع على التعليمات واللوائح الإدارية ذات العلاقة بالعمل التربوي والتعليمي , والتي تهم. الموجه التربوي وتعينه في أداء عمله الميداني .
3) دراسة لائحة الاختبارات و النشرات الخاصة بها ومتابعة تنفيذها , وإمداد المعلمين بالتوجيهات .. اللازمة التي تعينهم على أداء عملهم عند وضع الأسئلة ذات المواصفات الجيدة.
4) دراسة التقارير الإشرافية السابقة دراسة تحليلية , بهدف تعرف أنماط السلوك التعليمي الذي يحتاج المعلم إلى تطويره وتحسينه.
5) مراجعة التوجيهات الفنية للموجهين السابقين , حتى لا يحدث تكرار لها , وحتى يبدأ من حيث انتهي إليه سابقوه.
6) إعداد النشرات التربوية * ونشرها على المدارس , والتي تشتمل عادة على توجيهات محددة .. سلبيات الأعوام السابقة.
7) مقابلة المعلمين الجدد والتعرف عليهم , والإلمام بظروفهم , وتزويدهم بالتوجيهات اللازمة توزيعهم على المدارس.
التأكد من توافر الطاقة البشرية للمدارس , وتناسب المهام المسندة إلى كل منهم.
9) التأكد من الخطة المرحلية لزيارة المدارس والمعلمين , مع مراعاة المرونة , وملاحظة عنصر الزمن ضمانا لما قد يحدث من الحاجة الماسة إلى الموجه في بعض المدارس.
10) الاطمئنان إلى توزيع الجداول على معلمي المادة حسب التخصص والمراحل الدراسية التي..تحتاج إلى تخصصات , وتوزيع المناهج على أشهر العام الدراسي , والتأكد من إلمام المعلمين بموضوعات المناهج , وتوزيع نشاط المادة , مع مراجعة التخطيط الزمني للمناهج والنشاط.
11) حث مديري المدارس والمعلمين على تدارس جميع اللوائح والأنظمة والنشرات التربوية وتفهمها والعمل على تطبيقها والتوعية بها.
12) تطبيق نظام القبول والتسجيل للتلاميذ , ومتابعة اللوائح والنشرات الصادرة بهذا الشأن والإشراف على توزيع الطلاب على الفصول في بداية العام , مع مراعاة القدرة الاستيعابية للفصل حسب النسبة المقررة لذلك.
13) إعداد حصر كامل لإمكانات المدارس من الكتب والمراجع والأدوات والأجهزة والوسائل التعليمية الأخرى , وإعداد بيان بالعجز منها والعمل على استكماله.
14) دراسة صلاحية المبني , ونظافته , وسعة غر فه.
15) مساعدة المعلمين على فهم الأهداف التربوية , وكيفية تحقيقها , وبث روح التحديد والابتكار فيما بينهم , وتشجيعهم على الاطلاع والنمو الذاتي , وفهم متطلبات وظيفتهم , والإيمان بها إيمانا يدفعهم إلى الإخلاص في أدائها , ويحمل على التفاني في القيام بها على أفضل وجه ممكن.
16) عقد اجتماعات ولقاءات مع المعلمين لمناقشة كل ما من شأنه رفع مستوى أداء المعلم وتحصيل الطالب.
17) إعداد سجلات مفصلة , والاحتفاظ ببيانات عامة تشتمل على مسح المدارس التابعة له , وحصر عدد المعلمين الذين يشرف عليهم , ومؤهلاتهم والدورات التدريبية التي التحقوا بها , وخلاصة التقارير التي كتبت عن أدائهم في تدريس المادة.
18) الاشتراك في المقابلات الشخصية للأعمال القيادية , (مدير مدرسة أو وكيل أو أي عمل إداري يتطلب ذلك).
19) متابعة ودراسة كل ما يطرأ من ظواهر غير عادية في المدارس , والاهتمام بالحالات التي تستوجب الدراسة والبحث والعناية بها ومعالجتها.
20) الإسهام في معالجة المشكلات التربوية في المدارس بالتعاون مع المعلمين ومع الإدارة.
21) متابعة المستحدثات والتجارب الرائدة التي تنفذ في المدارس ونشرها.
22) إجراء البحوث والدراسات التربوية الموجهة نحو تحسين العمل التربوي.
23) إعداد تقرير نهائي يعطي صورة واضحة عن واقع العمل , والأعمال الذي قام بها , وعدد المعلمين الذين أشرف عليهم , وتقويمهم في ضوء النموذج المعد من وزارة التربية والتعليم.
24) دراسة نتائج اختبارات العام السابق , وتعرف نواحي القصور وأسبابها , واقتراح الحلول لمعالجتها والإفادة منها.

ب. مهام خاصة (فنية):

ا. مهام تتعلق بالطالب:
الطالب هو محور العملية التربوية وهدفها الأول , وعلى الموجه التربوي أن يوجه عملية التعليم وجهود المعلمين نحو تحقيق الآتي:
- العناية بالنمو المتكامل للطالب (علمياً وعملياً واجتماعياً... الخ) وعدم الاقتصار على النمو المعرفي فقط.
- العناية بالفروق الفردية ومراعاتها في التدريس وفي المناقشات والاختبارات , ورعاية الموهوبين وتنمية مواهبهم , ورعاية المتأخرين ومساعدتهم.
- إقامة علاقة طيبة مع الطلاب وتفهم مشكلاتهم , والعمل على حلها بأسلوب تربوي راق.
- تمني حوافز إيجابية لتحقيق انضباط الطلاب , وملاحظة مدى التزامهم وانتظامهم , والعمل على تعديل سلوكهم.
- غر س قيمة العمل الجماعي التطوعي وتنمية جانب المبادرة الذاتية والإيجابية في نفوسهم.
- تنمية الثقافة العامة لدى الطلاب , وشراكهم في بحث القضايا المهمة , والاستماع إليهم برحابة صدر وسعة أفق
- مكافأة المجتهد الجاد الملتزم المنتج من الطلاب.
- تبني قيم تحقق واقعية التعلم لدى الطالب ومنها الاعتزاز الديني والانتماء الوطني , وقيمة العلم للإنسان... الخ.

2. مهام تتعلق بتقويم المعلم:
يقوم الموجه التربوي بتقويم المعلم من الجوانب التالية:
-إعداد الدروس إعدادا منتظما متكاملا , يراعي أصول الإعداد وتقنياته.
- التمهيد للدرس , وربط مكونات الدرس السابق بمعطيات الدرس الجديد , وتهيئة الطلاب له.
- تناول الدرس بأسلوب يحقق الأهداف المرغوبة.
- قياس استجابة الطلاب للمادة الدراسية , ومدى قدرتهم على ربط المادة الدراسية بالحياة وواقع المجتمع ..
- قياس استخدام المعلم للوسائل التعليمية , وتوظيفها , وتنويعها بما يحقق الأهداف المرجوة منها.
- قياس مراعاة المعلم للفوارق الفردية بين الطلاب (في الميول والاتجاهات والحاجات والقدرات) مع توزيع جهوده على الطلاب بشكل متوازن.
- تدريب الطلاب على التفكير العلمي , والعمل على استفادتهم من الأعمال التحريرية والواجبات المنزلية وحثهم على اهتمامهم بالقراءة والإطلاع .
- كفاية المعلم العلمية وثقافة العامة وحرصه على التجديد والابتكار.
- استخدامه للأساليب التقويمية المناسبة التي تظهر مستوي الطلاب الحقيقي من الناحيتين التحصيلية والسلوكية.
- تعاونه مع إدارة المدرسة , والآباء والطلاب , وجهوده في النشاط المدرسي وخدمة البيئة المحلية ..
- اهتمامه بمظهره العام وحرصه على استثمار وقته بما ينفع طلابه.

3. مهام تتعلق بالمناهج الدراسية والكتب وطرق التدريس:
أ- المناهج الدراسية وطرق التدريس:
- دراسة اللوائح والنشرات والتوجيهات الصادرة من الجهات المسئولة في وزارة التربية والتعليم , بشأن المناهج الدراسية , لمتابعة تنفيذها بكل دقة وعدم الخروج عنها.
- الإلمام بالمقررات وأهدافها في المراحل والصفوف المختلفة , خاصة عدم الخروج عنها للحذف أو الإضافة أو التصحيح , وإبلاغ المعلمين بذلك في الوقت المناسب.
- تبصير المعلمين بأمثل الطرق في تدريس الموضوعات المختلفة , بحيث يختار المعلم الطرق المناسبة لكل درس أو وحدة أو مادة دراسية , بما يتفق مع طبيعتها ويتلاءم مع قدرات الطلاب فيها.
-تكليف بعض المعلمين ذوي الخبرة والكفاءة تنفيذ نماذج لبعض الدروس (دروس توضيحية) , يحضرها مجموعة من المعلمين في مدرسة واحدة أو عدد من المدارس المختلفة , لتبادل الخبرات بين المعلمين.
- مطالبة المعلمين بوضع خطة منظمة هادفة لمراجعة موضوعات المنهج الدراسي المقرر في نهاية كل وحدة دراسية أو فصل دراسي , و إرشادهم إلى الأساليب الصحيحة للمراجعة.
- إعداد الدراسات والتقارير عن المناهج الدراسية من حيث (أهدافها ومحتواها وأنشطتها) والعمل على رفعها إلى جهات الاختصاص بالوزارة.
ب- الكتب المدرسة:
- التأكد من وصول الكتب المدرسية إلى المدارس وفق الطبعات المصرح بتوزيعها , والتأكد من تسليمها للطلاب في الوقت المناسب , ومن كفايتها العددية.
- مناقشة المعلمين في الكتب المدرسية المقررة , ومدى ملاءمتها ووفائها باحتياجات المناهج الدراسية , ومراجعتها للتأكد من خلوها من الأخطاء العلمية والمطبعية , و إشعار جهات الاختصاص بذلك.
- توجيه المعلمين إلى العناية بالنشاطات التقويمية الواردة في بعض الكتب المدرسية ومناقشتها مع الطلاب , ومعرفة مدى قدرتها على قياس الأهداف وتحقيقها.
-إعداد قائمة بالمراجع العلمية والتربوية للمادة , مما هو موجود في مكتبة المدرسة أو خارجها وتوجيه المعلمين إلى الإفادة منها.
- توجيه المعلمين إلى منع الطلاب من كتابة الملخصات التي تصرفهم عن استخدام الكتاب المدرسي , والاقتصار على الملخص السبوري الذي يكتب على شكل نقاط رئيسية تستنبط من أفواه الطلاب.

4. مهام تتعلق بالوسائل والتجهيزات المدرسية:
- الاطلاع على قائمة الوسائل التعليمية التي تصدرها الجهات المختصة في وزارة التربية والتعليم , وتوزعها على المدارس على اختلاف مراحلها , لمعرفتها والإفادة منها.
- حصر الوسائل التعليمية الموجودة في المدارس , لمعرفة نواحي العجز والزيادة , ثم تصنيفها والتوجيه إلى كيفية استخدامها وصيانتها.
- تدريب المعلمين على استخدام الأجهزة الحديثة الخاصة بالمادة وصيانتها.
- العمل بالتعاون مع جهة الاختصاص في إدارة التعليم - على تزويد المكتبات المدرسية بالكتب المفيدة للطلاب والمعلمون ومتابعة تنظيم المكتبات والدعوة إلى الإفادة منها , مع إبلاغ الوزارة بالملاحظات الخاصة بالمكتبة. .
- توجيه المعلمين إلى الاستفادة من جهود الطلاب الفردية والجماعية في إنتاج بعض الوسائل اليسيرة في جماعات النشاط المدرسي , ومنح المتفوقين جوائز تقديرية , أو التنويه بجهودهم والإشادة بها في الطابور الصباحي.

هـ. مهام تتعلق بالتدريب:
- اقتراح البرامج التدريبية اللازمة للمعلمين , وذلك بعد دراسة وتحليل واقعهم المهني , وتحديد المهارات التي يمكن تطويرها عن طريق التدريب .
- المشاركة في ترشيح المعلمين للالتحاق بالبرامج التدريبية .
- إلقاء المحاضرات والتدريب العملي حسب التخصص .
- تقويم البرامج التدريبية وتقديم الاقتراحات الهادفة , لتطوير أسلوب العمل فيها والاستفادة القصوى منها .
- متابعة المعلمين الذين حضروا برامج تدريبية وتوجيهم للاستفادة مما تدربوا عليه وتقويم أثر برامج التدريب على أدائهم .

6. مهام تتعلق بالأنشطة المدرسية :
- توجيه المعلمين إلى أهمية النشاط المدرسي وضرورته , لنمو الطلاب نمواً متكاملاً , و إعدادهم إعداد أ تربوياً سليماً.
- دارسة أنواع النشاطات الخاصة بالمواد في جميع الصفوف الدراسية مع المعلمين بهدف وضع خطة عملية للتنفيذ.
- توجيه المعلمين إلى المشاركة الفاعلة في الإشراف على البرامج المختلفة للأنشطة المدرسية ومنها (برامج الإذاعة والصحف وعمل الوسائل والمسابقات الثقافية..... الخ) وتوجيه هذه النشاطات لخدمة المادة ونشاطها التربوي والتعليمي .
- توجيه المعلمين إلى الاهتمام بتوثيق خطوات النشاط الذي يتولى كل منهم الإشراف عليه في ضوء محاضر وتقارير ورسوم وإحصاءات.
- مساعدة المدارس على وضع الترتيبات اللازمة لإعداد المعرض السنوي العام , والإشراف على إخراجه بالصورة المناسبة.

7. مهام تتعلق بالاختبارات :
- توعية المعلمين بما تضمنته اللائحة العامة للاختبارات , والمذكرة التفسيرية لها , وكل ما جد من نشرات تتعلق بها ,ودراسة ما طرأ من تعديلات عليها.
- إيضاح أساليب تقويم الطلاب بحيث يعطي هذا التقويم صورة صادقة عن تحصيل الطلاب وسلوكهم.
- الاطلاع على دفاتر أعمال السنة والاختبارات , للاطمئنان على دقة تقويم المعلم لأعمال الطلاب ونشاطاتهم.
- إعداد توجيهات خاصة بالاختبارات تتضمن المواصفات الفنية للأسئلة في المراحل الدراسية المختلفة , وإرشادات خاصة بالتصحيح وتوزيع الدرجات والمراجعة والرصد في الكشوف.
- دراسة نتائج الاختبارات وتقويمها ووضع الخطط العلاجية المناسبة لها .

- التقويم الذاتي للموجه التربوي

مفهومه:
يقصد بالتقويم الذاتي أن يقوم الإنسان ذاته بذاته , ثم ينصرف في ضوء هذا التقويم , فيعتز بممارساته السليمة ويطور ممارساته الغير السليمة.
وفكرة تقويم الإنسان ذاته فكرة قديمة قدم الإنسان , وقد دعا الإسلام إلى تقويم المرء أعماله (قال الله تعالي)" (بل الإنسان على نفسه بصيرة ) وأثنى الرسول صلي الله عليه وسلم على الإنسان القادر على محاسبة نفسه حيث يقول " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت* كما دعا إلى ذلك الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث قال " حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا , وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم " وحاشا لله ورسوله أن يكلف أمراً فوق الطاقة.

أهدافه :
1- تطوير الممارسات الميدانية للموجه التربوي.
2- تعزيز الروح العلمية للموجه التربوي في رصد سلوكه الإشرافي مقارنة بنتائجه في بطاقة التقويم الذاتي من حين لآخر.
3- اتخاذ مواقف إيجابية من التقويم الذاتي وأدواته بوصفه إستراتيجية جديدة لتطوير العملية التربوية.
4- زيادة دافعيه الموجه التربوي للعمل لشعوره بأنه المسئول عن عمله و عن تطويره , و أن الأمور ليست مفروضة عليه فرضا.

منطلقات التقويم الذاتي
إن الدعوة إلى التقويم الذاتي تستند إلى مبادئ يعبر عنها بمنطلقات تحكمها وتسوغها منها:
أ- أن الإنسان مشدود بطبعه إلى الكمال , فإذا ما توافرت له المعرفة , وإدراك جوانب القصور في ممارساته فسرعان ما يجد نفسه مدفوعاً ذاتياً إلى العمل على تجاوز قصوره.
2- أن التقويم الذاتي يعزز لدى المربي خصائص الإنسان المفكر , فيمارس التفكير المبدع ويستخدم عقله في فهم ذاته وتحقيقها.
3- أن التقويم الذاتي أحد الوسائط التدريبية الجيدة لإعداد التربويين وإنمائهم مهنيا , وهو وسيطة قليلة التكلفة ثابتة الجدوى سريعة التأثير.
4- أن الموجه التربوي إنسان يستحق الاحترام , والثقة بصدق نواياه. وسلامة تطلعاته إلى التقدم ورغبته في تطوير ذاته لون دفع خارجي.
5- إن التحسين والتطوير في العملية التربوية لا يعود كله إلى السلطات التربوية العليا (الوزارة أو الإدارة التعليمية) بل أن في ذلك نصيبا يرجع إلى اقتناع الموجه التربوي بأهمية التحسين وضرورة التطوير.
6-أن  التقويم الذاتي عملية  لازمة لضمان استمرار التعلم طوال العمر.
7- أن الموجه التربوي وهو يقوم ذاته يحس بالأمن والأمان , لأنه يقوم بالمهمة دونما حسيب أو رقيب من الخارج , ويدفعه هذا الشعور إلى تعديل سلوكه ذاتياً , كلما رغب في الاطمئنان إلى مستوى عمله .